إن التسويق الشبكي والتسويق الهرمي يعدان من الأنظمة الحديثة في مجال التجارة، وقد اختلط الأمر على كثير من الناس بينهما، رغم وجود اختلافات جوهرية في الأساس وطبيعة العمل والنتائج. وهو نظام يعتمد على الترويج لمنتجات أو خدمات حقيقية، بحيث يقوم الشخص بشراء منتج معين من الشركة ثم يحصل على فرصة لتسويق ذلك المنتج للآخرين. وكلما باع أو أوصى ببيع منتجات إضافية، حصل على عمولات مقابل جهده المباشر في البيع أو مقابل مبيعات شبكته.
يعتمد التسويق الشبكي على وجود منتج أو خدمة حقيقية لها قيمة سوقية.
يحقق المشارك دخله الأساسي من بيع المنتج نفسه، وليس فقط من ضم أعضاء جدد.
يتيح المجال لتوسيع دائرة الزبائن بشكل طبيعي عبر التسويق الشفهي وشبكة العلاقات.
الشركات التي تلتزم بالتسويق الشبكي الحقيقي تضع تركيزها الأكبر على تطوير المنتج وخدمة المستهلك.
التسويق الهرمي أو ما يسمى بنظام “البونزي” هو نظام يختلف عن التسويق الشبكي من حيث الجوهر، إذ يعتمد بالأساس على تجنيد أشخاص جدد في الهرم، دون وجود منتجات ذات قيمة حقيقية أو دون أن تكون المنتجات هي الغرض الأساسي من النشاط.
لا يقوم التسويق الهرمي عادة على منتج حقيقي وإن كانت هناك منتجات ففي الغالب يكون هذا المنتج مجرد غطاء شكلي ليس لديه أدنى قيمة فعلية .
يحصل المشاركون الأعضاء على الأموال من خلال إقناع آخرين بالانضمام وربح عمولة على كل ثلاثة أو خمسة أو سبعة أو تسعة منضمين جدد وفي الغالب تدفع المستحقات بعد إدخال خمسة جدد وبالتالي تكون المستحقات على كل خمسة والأصل أن العمولة تعطى بعد بيع كل منتج على حدا وليس بعد إدخال كم من الأشخاص أما الدفع مقابل البيع الفردي ثم الدفع مقابل ضم كل مستهلك جديد على حدا فهذا لايدخل في الهرمي .
الأرباح التي يحصل عليها الأعضاء القدامى تأتي من أموال الأعضاء الجدد، وليس من بيع منتجات أو خدمات حقيقية.
ينهار النظام تلقائياً عندما يتوقف إنضمام أعضاء جدد ومن علامته أن الهرمي لايستمر وينهار بعد مدة .
لمتابعة قراءة الموضوع إضغط الصفحة الموالية:
تابع الجزء الموالي